دقّيتُ بابَكِ.
دقّيْتُ بابَك ِ علّ الباب ينفتح ُ
حتى أراك ِ ونار الشوق تنسدح ُ
لهيبها مسّ أضلاعي وقد وصلتْ
لخافق ٍ ترف ٍ بالضوء ينقدح ُ
هل تسمعين نشيج الروح يا أملي
وصرخة ينطوي في وجْعها الفرح ُ
فما فتحتم وظلّ الباب يمنعني
كأنّني سائل للعطف ِ يقترح
حتى مشيت بلا وعيّ ٍ فصادفني
كهل ٌ عليه بياض الشيب ينبطح ُ
فقال مرحى بمن قد بات محتضرا
على خليلٍ بخلف الباب يسترح ُ
هذا الدواء دواء الصبر فارشفه
أنّ القلوبَ يواري نبضها الترح ُ
أراك مكتئبا والعين باكية
كأنّما الحزن في عينيك لا المرح ُ
فإنْ طرقت على باب ٍ وما فتحت ْ
لا بدّ يوما إلى الأجداث تنفتح ُ
فقلت لا حبّذا فأل ٌ يناكفنا
فأنت كهل إليك القبر ينفسح ُ.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عبدالحليم التميمي
شباط 2023العراق
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق