الوجد الصامت
اتخذت الصمت
ورحلت إلى المدن
المطرزة يفوح العبير منها
رحلت مثل الطيور
لا تحتاج لتأويل
رحلت من مدن اليأس
إلى مدن الشمس
مدننا عجفاء.
ومشاعر جوفاء
مدننا الوجد فيها
يسافر
والشوق والحنين
يغادر
الشوق ليس
فيه منى
أهرب منك
أحتاج إليك
امض قدما وأرجع
ميلاد السنا
سواد عام مضى
زهيرات السوسن
سافرت ولم تسافر
الشوق معي
تركتني أدندن لحظات الويل
العزاء الأوحد
تركتني ونقضت العهود
أطلق يديّ
أنت أبكيتني
هيّجت مدامعي
وأزهار عواطفي
تركتها تتلوى
صارت بكاء نديا
أناجيك
ألا تسمع
استمد
روح الحياة فيك
لكن ماضير
وجدي لقد صرنا
غرباء
أخاتل عناقك تراودني
محطات اللقاء
لا لا نسيتك سأصافح
حالي ولن نجد
للحب مبتغاه
ارحل من صيف
عارك
ارجع إلى جرة
نسياني لقد
ضاع حبي هباء
هل تهرب في خفاء
أتسعد أفراح الرحيل بلا عناء
كاهلي أدميت مواجعه
أشممتني رائحة الموت .
أتريد أحياء قلبي
وداعا ما عادت روحي ترتجيك
حبا إن تلاقينا
أشيح بوجهي
شامخة.
ينحني الورد عطشا
فهل يعود ويتمايل طربا
دلوك لم يخرج فاه نهمه
ارحل ودعني أعثو في مناماتي
الكاتبة
زهيدة أبشر سعيد
27.2.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق