يا أيّها الغافل
دع عنك أمر الهوى يا أيّها الغافل.
واسأل إذا كنت مسؤولا من السّائل.
فكلّ ريح وإن طالت لزائلة.
وكلّ جمع على ظهر الثّرى راحل.
دنياك حلم أراك اليوم تعشقه.
والموت حقّ سها عن ذكره الجاهل.
إنّ الحساب غدا لا شكّ فاضحنا.
والأمر يومئذ ما قدّم العامل.
نطاوع النّفس والأيّام تسرقنا.
والعمر يجري ومرسال الرّدى نازل.
يا من هرعت إلى الدّنيا وفتنتها.
حضّر لزلزلة ميقاتها حاصل.
في وقفة الحسم والأوزان قائمة.
والنّاس عطشى فلا زور ولا باطل.
هذا إلى جنّة الرضوان وجهته.
وذاك في قلب نار حرّها قاتل.
الكاتب
عماد فاضل
26.2.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق