أشقياء القرن
عندما يسخر الأثرياء من الفقر
ويصبح العاقل سكيراً
والمؤمن عاجزاً لا حول ولا قوة ضائعاً في الأمر
عندما يصبح الرجل عبداً لنزواته
والطفل يشحذ لقمة طفل
وتصبح المرأة في موج البحر مُجرد رقم
ويضيع الأب في غياهب العمر
والأم بقايا صمت
فأيُّ كوكب في المجرة أنت اخترت ، عفوا فليس للنفاق اتفاق وليس للخيانة عدالة هكذا بدأت الأمور ومع قبولك أو رفض البعض استقر الأمر
هكذا طفح الكيل وضاقت على الغالبية الأرض وكان انذار ربك نداء عودة لبعض الحق فطوبى لمن اعتبر يا بشر زمان الذم والدم والجحود المُر
لا تعمر أرض بالأنانية والضغائن والحسد والظلم
فكيف استغربتم الأمر
الكون قائمٌ على التوازن فأي ميزان استعملت مدى العمر ؟! لا تسأل إذا اختلَّ الأمر بل استغفر وسبح لربك بصمت فما بال قلبك لا يرى معناً لأي أمر ولا يعتبر ولا يعرف حمداً ولا شكر ؟! رُحماك ربي يكفيني فخراً أنني عبدك ويكفيني عزاً أنك ربي وإليك اللجوء وبك أحتمي و لك أتوب فأنت أمان الروح ومن سواك يهبني بعد الخير والحماية نعيم الحمد
الكاتبة
ابتسام فندي
1.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق