حين وحدة
تمرُّ بيَ لحظاتٌ تأخذني حيث اللامكان...
فيضيع مني دولاب الزمان وأتوه بين الماضي والحاضر
لا أدري أين أنا
أتلفّتُ يمينا وشمالا
لا أجد أنيسا يكون معي جليسا فالكل انزوى بقفص الأنا
وأنا بقيت وحدي حبيسا
أناجي النجوم
أُغرّدُ كعصفور أضاع عشهُ
أتأوهُ كالنسمات الرقيقة الشاردة في اللاشيء ....
حين زمنٍ مجهول ضائع منه التقويم تناسيّتُ نفسي
لا أدري كم سارت بيَ عرَبَةُ الوهم
لم أتعرّف على وجوه الأمكنة ولم تتعرف عليَّ
حين وحِدةٍ
ضاع مني المكان والزمان
الكاتب
محمد الفاخري
28.2.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق