قلبُك
كأنما نبُت جنينًا
من رحِم قلبي
أودعته وأسكنته وسقيتُه
هيامي وعشقي
فصار وليدي ثم طفلي
...قلبُك...
رفيقُ دربي!
وابن عمري
فقُل لي :-
من مِن الخلائق علي قلبِك
هو أرحمُ مني؟!
فتدَلل وتباهى بهواي
ّ فإني...
ولا كلِ اللغاتِ تكفيني ..
تُرضيني .. وتسعني
كي أصولُ وأجولُ
بكلماتي و خواطري
ولقد تاه قلمي مني
فزِد في هواك وأشجِني ..
متِعني ..احكي وأسمِعَني
أبدِع والهِمني
ومن سواكَ يُبهرني؟!
فتمادى وأحسِن التجليِ
ولإني.....إني
يامُنايا ومُنتهايا ولُب قلبي
وعيني ونينيّ
لأنت الصديقُ..وأنت الرفيقٌ
وأبي وأخي وخِليّ
وكلٌ الحكايا والخبايا
هي إليك عني
ومِني
وأنت أعلمُ بأخباري وسِري
ومن غيرُك لهمومي
وبُكايا يُعِنيّ؟!
ومن في فرحي و بٌكايا
يلازمني؟!
وأنا ابنة قلبِك
ولأنت .. أنت منِّي
يا سكني وسكينتي
كل الخُطا إليك
تقودني
فأنت كياني وذاتي
ومصدر نوري
وتعلُمي وعلمي
فانشُدني في قصيدِك
وعلي وتين قلبِك
احفر اسمي
وارسمني
ولكني ..لكني
للحروف والقوافي
حالمةٌ....عاشقةٌ.
فهي كل مذهبي
وفني....
وكما تسحرني بإطلالتك
وتحييني وتقتلني
فدعني...ودعني
أتراقص بالحروف
بين يديك وتعالى
نتباهي .. نتباري
ونتوارى عن العيون و الظنون
ونتعدى الأسوار وكل السجون
وهيا معًا مع همسنا
ندع أرواحنا
ترقص وتلهو
وتٌغني
الكاتبة
أمل أمين الخولي
2.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق