هامش صغير للبوح
هذه الأيام
أذكرك كثيرا
كثيرا..كثيرا
أصعد قمة العام
حاملا كلّ انكساراتي
ككلّ المحبطين من كلّ شيء
وأبوح
أحسّ الهواء
بلا أوكسجين
الغيوم بلا ماء
وأنا كشجرة عارية
يتهافتون لقطع أغصانها
اواجه هذه النسمات
القطبية اللعينة
بلا جمرة واحدة
من حضورك الدفء
كلّ هذه الضجة من حولي
لا تعنيني بشيء
ضجة من يحتفلون ويضحكون
لمرور سنة
في الوقت الذي يجب أن يبكوا
ما أبعد المسافة بين
أول العمر ونهايته
تعرفين الفرق ببن
الربيع والخريف
شتان بين أن تكوني في حياتي
كقمر يضيء الليل
وبين ألا تكونين
كنهر مجرد مجرى
خانته البنابيع
يبكي القلب عليك
وعلى مرور سنة أخرى
لست بجانبي
نتكيء فيها على بعض
الكاتب
عبدالله دناور
2.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق