كم تمنيت أن أكونَ قصيدة
لتراني الأجيالُ حتّى البعيدة
فأولي قضيّتي حيث سارتْ
بركاب الهدى الليالي الشريدة
أنا أيقظتُ روحها من سُباتٍ
فحروفي في القدسِ دوماً وقيدة
أنا زيتونةٌ بأعمقِ جذرٍ
من فلسطين ذكرياتي عنيدة
أنا ليمونةٌ طهورٌ شذاها
أبجدياتها التزام العقيدة
أُوقظُ الجرحَ من بلادي لئلا
تنطفي منه رغبة البارودة
القناديلُ من حروفي استضاءتْ
بشهيدٍ نزفتُ فيه قصيدة
وحروفي إمّا إلى النصر تشدو
أو تصلّي لكي تصير شهيدة
الكاتب
وائل زبلح
1.1.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق