عيون فلمنكية
أنت لا تعرف
في انتظارك أيام
وأنا أجمع
الصباح الفلمنكي الكئيب
ملطخة بالضباب والضباب
سكب ومملة
مطر رمادي
فوق قنوات المدينة
طيور النورس الجائعة انقر
وتعكر صمت الصباح.
يمر الناس
على طول ساحل الدردار العاري
أبيض وأسود
أحمر و أزرق
انحنى الرأس
...حتى الان
لقد سرقت نظراتهم
على أرصفة الساحات
والشوارع الضيقة
من العصر القوطي
... امرأة فلمنكية جميلة.
كل مساء
في وهج الشموع
المقاهي الساحلية
كنت أنتظرك
لكي أخبرك
أنني أحب أمفوراك الزرقاء
جلبت من أعماق فلاندرز
...كنت أنتظرك
على الجسور التي
مرت التهم
هناك
حيث ينتظرون
الحب الذي خلفه
في لقاءات
التي لم تكن هناك.
وباستمرار ...
في غينت
أمطار ديسمبر
إيه ... يمكنني منعهم
على الاجتماع مرة أخرى
عيون زرقاء فلمنكية.
الكاتب
رفيك مارتينوفيتش
1.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق