حلم بطعم الإياب
جاء من رحم الغيب
وحقيبة الأفكار تعصف بالتساؤلات
وعلى المفارق وزعت نياط قلبي
عسى أن تحظى بخطوات أحبابي
وتركته على مصراعيه بابي
فاقطفوا عساليج الفؤاد
التي أزهرت لقدومكم الأخضر
ونور النوار وضاع عبيره
احتفاء بربيعكم وقوارير العنبر
فمنذ زمان باب الدار لم يقرع
ولايرد إلا الصدى
الذى بح صوته تردادا كالدرداب
ولاشئ يذكر
ومازلت أعيش على الذكرى
والحلم يراودني ويكبر
وكلما رقص القلب له
يدبر الليل ويجهضه الصباح إذ. أسفر
الكاتب
محمد أحمد دناور
2.1.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق