باع المتاع
ذاب وتعلق نادى وخفق
أيمكن أن يكون
في الغرام أحمق!
ركض مسرعات...
حتى بشوقه صفق
أكان جاهل!
على مرايا هواه تسلق
لا أعلم أذهلني
كيف أخفق
كان حلم لا يقظة
بابه مغلق
طريق غزاه الصقيع
هوا إنزلق
ربما كانت صادق
ولها صدق
كحلم عباس
بجناح وهن حلق
طارد الحمام كمجنون
بحب عشق
عاطفه احساس
أبحرت في زورق
كانت الأوراق تشهد
الحرف بها التصق
هي وقلبها أتت
على هيأت مفترق
بدون أقدام سارت
أفكارها
نزلت تلك الديار
بلا رداء
حطت رحلها
فمال لها ورق
َحاكت الأشواق
بطيفها سجعاً
نادت حبيبي بحب ِ تألق
ذاب وتاه ليأخذها
محترف الذوق
لم يجد وجودها
عانق الكلمات
رافق تلك الشذوة
لعلها ناراً يسطل بها
يرعاها
بصمته رقبة اللقلق
الليل أدهم حالك
ولجام الجموح عليه أطبق
هي والأنوثة وحياها وكبوتها
إمتطت راحته.. صفا
راهباً باع المتاع
وفي محرابها الأيام أنفق
الكاتب
موسى العقرب
26.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق