عراقي أنا
ولدت..في دواوين الهوى
شاعر أعشق كل الأمنيات
في ميادين السجال
ارتمى قلبي هناك
بين عينين جميلة
كان قلبي مغرم
في كل شيء
طولها، ملبسها
حتى يديها
كانتا بلورتين
زهرتين أقحوان
هكذا كنت أراها
شاردا في مبتغاها
كلما أقفلت قلبي
لحظة نظرت عيني إليها٠٠
قلت في نفسي
أمجنون أنا
أعشق شاعرة
كل دقيقة
عندها قلت نعم
ربما أعشق الإلقاء
أو نبرات صوتٌ
أو ربما تعجبني
عينين قارئة القصيدة
لست أدري
ربما صلت في محرابها
كل حروفي..
ربما كان دعائي..
ليلة نمت
وقد كانت غطائي
ربما حاورت شخصها
عندما كنا معاً..
من دون موعد
في محطتنا الأخيرة
ولقاء عابر
صار حياة
شاعر يعشق
حروف بين عينيها
ويثمل في طريقه
ومضينا..
صوت القطار
وسكته الغريبة
وأنا انظر إليها
صوتها وعينيها الجميلتين
قدحان من نبيذ أحمر
معذرة شاعرتي
أهذا العطر عطرك؟
قالت نعم..
وصوتكِ الجميل هل أيضاً لكِ؟
تبسمت... لا
هو لك...ما ألطفك..
قلت لها شاعرتي معذرة
لست ثمل...
لكن عيناك...الجميلة
اثملاتني ..
ومضى القطار
يحمل كل سعادتي
حتى وصلنا
تبادلنا الأماكن
وأخذنا بعض الصور
وانتهت رحلتنا
وفي يدي
بعض عطر
من يديها
ليتها ذهبت معي
ثم رن منبهي...تباً له
أنه قد كان حلمٌ
الكاتب
زهير التميمي
26.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق