قيثَارةُ الحبِ والشوْقِ
لَا زِلْت ُ أسِيرَ الشوْق ِ.!
يطوفُ حولنا شُعاعِ ُ شمس ٍ ..
تُدفئُ قلبَي من بردِ الجوى وتدُورُ ..
ويسْطَعُ قمرٌ في السماء ِ يلمَعُ ..
حتى يلف ُ الليلُ سُكونَه ، ويُغيرُ ..
والأنجمُ الزُهرُكبراعمِ زهور ٍ ..
تَفوحُ ضوءً بالكونِ فهي زهورُ..
ويبزُغُ فجرٌ في الأفقِ بنُورِهِ ..
وتظهرُ خيوطُ ُ الصباح ِ تُتير ُ..
تناجَتْ طيور ٌ وإن بدَتْ تغارُ ..
من ضوْءِ الصباحِ وهو ظهيرُ ..
إذا غنَّتْ لها الشمسُ رقَّتْ لها..
وكأنما الليْلُ الذي ولَّى أجيرُ..
وإذا شدتْ طيورٌللشمسِ كأنما ..
بدتْ على صفحتِها أيكة ٌوحريرُ..
وكأنما نظمنَ عقداً فريدا ً ..
قلائد َ لمْ تُعقدْ لهن سيُور ُ..
للقلْبِ أذنُ صاغية ٌ وأعيْن ٌ..
ترى ما لا يراهُ بصير ُ..
قُوة ُ شَوْقِنا قوَّاهَّا ونَمَّاهَا ..
من يجعلُ قممَ الجبال ِ تمورُ..
سبحانه الرحمن جلَّ علاَه ُ..
هو بأمرِه يموجُ البحرُ ويخورُ..
وإنِّي في عيونِ المُحبين َ امرؤ ٌ ..
بأمري ومثلي بالوفاء ِ جَديرُ..
يُسجلُ صدقي ملائكةُ الرحمن ِ ..
على كتفايَ منكر ٌ ونكير ُ..
مَلَكْتُ ناصيةَ الكلامِ وحكمتِه ..
وإنْ همتُ هامتْ بالنفسِ صُدُورُ ..
وإنْ نظمتُ شِعْرِي في هَوَانَا ..
كنتُ كوكبا ًليْتُه بضوئِه مُنِيرُ..
وللهِ دَّرُكَ يا قلبي فيما أُحار ُ..
وإني في أمر ِ حبي لَغَيَور ُ..
ولي سَمَتِي بيْن َ الهَائِمينَ ..
وإنَّ فضلي بينهم لشَهِير ُ..
الكاتب
حسين نصرالدين
1.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق