ديون
لديه هذه الصرخة المذهلة من القلب، هذا الاعتراف: حاولت أن أكون محيطًا!
لكن لا.
لا شيء. مجرد بِركة.
نهر إذا اقتضى الأمر.
لذا فهو الرسام الشهير لم يرسم إلا ما يرضي السوق. والعمل على إنجاحه.
عليك أن تكون عَبْقَرِيًّا لتفعل ما تريده طوال حياتك وتجعله يفلح. هذا ما كان يقول عندما تسأله زوجته الوفية.
لقد أصبح محتال، وحتى مزور.
لقد خدع، وأغوى، ولفق، وخدع، وكذب، وأصدر شيكات دون رصيد...
ومرة أخرى، لا يعرف عليه أي شيء، يندثر وينبعث ثم يعود بلوحة بذيئة يستهتر بها المحبون….
وعندما مات اكتشفت عائلته ميراثه:
ديون وديون...
الكاتب
عبد الفتاح الطياري
26.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق