ومن عجب
_________________
أسافلها أعاليها
بهذا من يجاريها
أزلزال وقوّضها
فوا أحزان بانيها
إذا بالقلب تسكنها
لماذا لا تناديها
وكنا دائما نصبو
إلى مجد ندانيها
وكنا النبض نهديه
لها والحبّ حاديها
ولكن فجأة مرضت
وقد نضبت مجانيها
كأثمار وقد يبست
ويبكي الخصب جانيها
فما عادت عناقيد
تدلّى من دواليها
وأما الطير قد سكتت
وقد تركت مغانيها
نعوذ بربنا مما
سيأتي من تواليها
فيا من عاث مقترفا
أراك اليوم راثيها
ومن عجب بحالتنا
أرى من ساء باكيها
فلن تجدي دموع العي
ن لو ملأت نواحيها
_______________________
د.عبدالله دناور ٢٤/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق