شقاء الطفولة
ومن أبكى المذيع سوى جراحٍ
يضيقُ بأهلنا ما بالجراحِ
هنا أمٌ تحاوطها جياعٌ
يخالط دمعهم بعض الصياحِ
نزوحٌ ثم تشريدٌ وجوعٌ
يخالف كل أعراف المباحِ
ولولا الأرض تنطقُ عن ثباتٍ
لقالت قد مللتُ من النياحِ
دعوا الأطفال يحيوا دون دمعٍ
دعوهم يهتدوا نحو الفلاحِ
ضمائركم يغلفها صديدٌ
الا بعداً لكم من كل ناحِ
وكل الناس تسعى في علوٍّ
على درب التقدم والنجاحِ
وأنتم بين تقتيلٍ وهدمٍ
فلا حل لفوهات السلاحِ
الكاتب
أنور خالد الحلبي
1.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق