بين الضبابات
في ركام من سنا جرح
نهضت أناتي تغزل صنوف الأحزان
تشابكت خيباتي في سبيكة
ترسف تحت نير الآه
تتأكل حروفي ثكلى
تنشدالأمل في سويعات هادرة
أهيم وحدي في خضم
يحتويني يكبلني بأسنة من الرماح
تخاطبني دمعاتي
كفكفي نهرك
إلام الأحزان تحاصرنا
وهي دائما تأتي وقتما لا نريدها
لمَ الشتات ؟الحياة تفتح ذراعيها
على خاصرة الزمن
أبكيت صباباتي
أفتش عن قنينة عطر
أنثرها على صندوقي الأسود
ربما أتاتي الحظ
سائلا ماذا تريدين؟!
أجيبه : أنا من رنت إلى قارورة العسل
وصافحتها السماء باكية
لنبض أتى على عجالة
دون تمهيل
في رقة كانت خفقات قلبي
تذيّل ما تراءى بكلمة
مذاقها تشتهيه الألسن
وتبتغيه النبضات
وتشعل فتيله اللمسات
وتهيل عليه التراب
إذا غاب من نثر عليه أعطار الكون
هي أحبك
مفرداتها حرفان
حاء وباء
وفاءعبدالحفيظ/ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق