بدونك
تلك الليلة
ديسمبر
بارد وغاضب
انهار بكل ثقله
وكسر جناحيه
من هي والدتنا
لنطير
معا تحت الشمس
ونحن نطارد الأيام السعيدة.
تلك الليلة
كنت أموت معك
بينما العالم ينهار
حتى الموت وزنزانة الحياة
أمسكت بيدك
لا تخافوا من الظلام
وألم رطب بدون وقت
حتى دموع
وحلمت كيف تغادر
محتويات الحياة
انظر إليَّ ...
..آخر مرة...
على الأقل بين البكاء ...
أوه ... كيف يؤلم ذلك ...
تلك الليلة
أردت أن
... يا كيف تمنيت
لمشاركة كل شيء معك
الموت وفراقنا
التي جمدت القلب
تصدعني إلى النصف
أردت أن
لترك كل شيء ...
السماء المشتركة
الذي يتحول إلى ظلمة
والشمس التي تفقد بريقها
... لمغادرة الأيام
لمشاهدتك
تفكر في أنك نائم.
تلك الليلة
فقط حبي
لم تكن تحتضر
وآخر أنفاسك
بينما النجوم في الكورس
أغمض عينيه
وأخفت كل ما لدينا
الخريف و الشتاء
الربيع و الصيف
الذي شتمته
الذي لم يدم طويلا.
تلك الليلة
لا أريد أن أهرب
من نفسي ... بدونك
تركتني
أيام فارغة
وعالم بلا رغبات
وعيني الزجاجية
وسنكون اصدقاء
والحزن على المشي
ذكرياتي
لا أحد يعرف اسمه
تركتها ...
في أعماق قلبي
حيث يقيم
فقط أمنا.
ر.مارتينوفيتش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق