كل اناء بما فيه ينضح..
يا ربيع النبض تسرح فيه الامنيات على رفة أجنحة الاحتضان تحطم سدود الود المتفرد بالوله المصهور بشهد التلامس على نبت الروابى ورضاب الانفراج المرتعش على دروب العبور الى وحم الاكتمال وثمالة الالتقاء المتهدج باختلاج الشفاه وأدا للشهقات المفترسة الممعنة فى الامتلاء من غدير صفاء الارواح الذى ظلت تحرسه نجمة الوفاء البكر اباد طويلة فى انتظار عقيم للحظة يصلب فيها الزمن الرافض التشهد بالحب على شواطىء نهر الحياة لتغدق الروافد ما وسعها العطاء من سلافة الروح كى تعلق الوصية المقدسة على جيد ميلاد لحظة جديدة عسى ان تفلت من وشم الغروب الذى ظل يطارد الاسلاف وترقص الامانى عاريات على رجع لحن موعود لكرنفال الحب تحت شمس اصابها الزهايمر من شدة الذهول فنست مواعيد الرحيل لنصدح فى انتشاء لا يعرف طريقا للغروب رغم انف الخفافيش المموهة التى تكتظ بها الحناجر على مدار الساعة ومقاصل الحب التى تقتات على اثار الاقدام الحافية ورفيف الفراشات الوادعة وهى تجتر الجريمة منذ أدم وسقوطه المريع وما نتج عن ذلك وكل اناء بما فيه ينضح.
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق