وعلى مشارف سنة جديدة نودع أحداثاً مَضت ونطوي صفحة ً أخرى من صفحات ِ قصة حياتنا جميعاً بكل تفاصيلها إن كان قهراً أو ألماً أو حزناً أو حتى فقداً وكذلك شعوراً بالسعادة لأحداث ماتعة أشرقت فيها وجوهنا واستبشرت خيراً للقادم من الأيام والغموض يحتلك صفحتنا الجديدة مع عام مقبلٍ ليس لدينا فيه أدنى علم لما سيحدث فيه ونتساءل بيننا وأنفسنا إن كان مصحوباً بالخير أو بالشر لأن كل شيء مقرون بإرادة الإله سبحانه وتعالى والذي لا علم لنا به وبتفاصيله وليس لنا إلّا الدعاء لنا ولكم جميعاً أن تكون سنة مصحوبة بالأمن والأمان والسعادة والنجاح لكل من سعى إلى فعل الخير وأن نحاول البدء بصفحتنا الجديدة ونملئها بمواقف يجب أن تشرفنا أمام الله أولاً ومن ثم من حولنا إذا ماقرأوها بعدنا أو أُخبروا بها
كل عام وجميع الاهل والأحبة والاصدقاء القريب منهم والبعيد بألف الف خير وسعادة الكون بأجمعه.
الكاتبة
خولة السليڤاني
26.12.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق