قالت
والدمع يملأ مقلتيها، ألم يأن الأوان لكي تحل سراحي وتكون مفارقة بالمعروف كما أمر الله.
قال
- وهل تراني أفرط في شئ امتلكته من قبل، أو بعد كل هذه السنين لم تعرفي طبعي فأنا أحب امتلاك كل شئ ذات قيمة.
- وهل أنا مجرد شئ له قيمة وفقط
-نعم بالتأكيد وإلا فلماذا احتفظ بكِ إني أحب أن يرى الناس أني أمتلك وأحوذ على شئ ليس عندهم فإن كان في نظرهم له قيمة وثمين فهذا يكفي للتمسك به، حتي اتميز عنهم بل ويحسدني البعض عليه.
- يا لك من شخص أناني لا يعرف إلا الكِبر وحب الإمتلاك، لا تفكر إلا في نفسِك.
-ألن يشفع لي أني كنت نِعم العون والتحمل معك على تلك كل هذه السنين التي تذكرها، ألم يكفيك كل عمري الذي افنيته لك ورغم عني تحملته، ألا هذا من شيم الرجال.
- ضحكات متتاليه وبسخرية.....يا لهول المسكينة إذا فلتكملي ما بدأتيهِ وتبقي.
-ولكني ضاق بي العيش حتى كدت اختنق ولا اتحمل مجرد تنفس الهواء الذي يجمعنا معًا.
وللحوار بقية تأتي.
★حوار مميت★
عواطف_فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق