بقايا من أنثى أضناها الوجع
تبحث عن رفات حبك في الذات
ستعجز الحروف عن رسم ملامحها
كانت عطرا يفوح بالنسمات
انطفأت عناقيد الفرح
وعلا الوجه بقايا حكايات
أجدبت قطرات المطر
ما احتمل طول الغيابات
كنت ترتب ضفائر شعري
تمطرني بعذب الكلمات
تعانق عمري على المدى
تراقصني مع ضوء النجمات
بقايا من أنثى لا تصدق زيفك
كم هي مؤلمه تلك النهايات
من أورث فيك العناد؟
حتى رحلت لآخر حدود المسافات
ذبلت وريقات عشقنا
كم رويناها بعطور وابتسامات
يا وجعا يرافق خطوات الدرب
وصمتا يحكيه السكات
بقايا من أنثى ما اكتمل حلمها
رحل مع هطول الدمعات
هذا الحلم تلاشى حقيقة
حتى المرايا ما عادت تعرفني
ثقيلة هي تلك الخطوات
أنا هنا استرجع وميضا من ماضي
حتى الضفائر ما نسيت عطر اللمسات
بقايا من أنثى.
الكاتب
سامي حسن عامر
29.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق