أمنياتٌ و حلم
لوهلــــــــةٍ لم أعد أدري أين أنا .. بل أين أنا !
لم أعد أشتاقكِ حينما تقبعين
خلف سحبٍ غيثها لا يروي يبابي
أتقوقع حول ذاتي الهَرِمة
أتحسَّسُ جوانحي عن الحنين فلا أجده !
و الشوق قد هرب مثل طائرٍ فَرَّ من قفصه .
خطواتي في دروب ضبابية
تتعثر و تضيع .
أنادي بصوتٍ جَفَّت عروقه
لا يكاد يتعدى الشفاه .
أين أنا ؟
من أنا ؟
لا أدري…
أعلم فقط أنني أصنع بسمةً
على ثغرٍ
أُهدي الحب لمن عذَّبه هواه
أفرشُ الأزهار في دروب العاشقين
و أنا ضاع مني حنينٌ لطالما
عانقه الشوق .
أتمنى من جفوني عندما تتعانق أن لا تفترق
أن تُوصدَ البابَ على حلمٍ
قرر الإرتجالَ على منبرِ الذِّكرى
يمضي و يمضي
ينتشلُ مشتاقاً من موجٍ هادرٍ غدَّار
يُهديه الحنين
و يُسكِنُ الشوقَ بين الضلوع
أيا أنتَ أيها الحلم
دعني أدري مَن أنا
و أين أنا ..
بقلمي:
مصطفى حلاق/سوريا
(روح الروح)
رووعة🌴🌳
ردحذف