أهواك
أبحرت بهواك و أشرعتي
هي أشواقي
حملت صورة ذاكراك
و رحلتُ بتعب
أحداقي
أدمنتُ بخمرة غرامك
سكرة الحب
و صرتُ أشهق بثملي
للقياك
أصبحتُ بك مدمنة
برعشة العشاق
و سافرت خلف رحليك
لدنيا الأوجاع
حيث تنام حقائب
أحلامي
متى رحلت
متى تبعدت
و نسيت قلبي يدنو
بلوعة الفراق
أهواك افداك الروح
و كل النبض
أنا و القمر تائهان
بصورة الماء
طيفك مصباح طريقي
الوحيد
و الوقت أضحى
وجعاً بغيابك
أني أعشقك يا من سكن
روحي ونام
يا من جعل من الصور
لي أجمل الأحلام
فأي درب سيوصلني
إليك
و أي بحراً سيحملني
لعينيك
و يعيدك لحضني أي أنواع
القصائد
و أي كلام
سأبقى أهواك و أهواك
و أقطفُ من روعة سحرك
أزهاري
سأعطرُ وجه صباحي
برؤياك
فكم أحتاج أن أهواك
و أحبك و كم إليك
أشتاق
فعد إليَّ يا حبيبي
و أنعش أنفاسي
عد و لملمني من شتاتي
و أنا بدوري سأنثر روحي
تحت قدميك
سأسقيك من العشق
كأس جنوني
و سأحملك بطول الحلم
بظنوني
و أدللك مثل زهرتي
و أخبئك حتى آخر العمر بعيوني
سأحبك و أحبك و أحبك
حتى
أنام بالقبرِ و تغمضُ بذكراك .......... جفوني
الكاتب
مصطفى محمد كبار
٢٠٢٢/١١/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق