أنتِ
أنتِ ما أنتِ سوی أنشودةُُ
صاغها الإصغاء من وحيّ السکون
أنتِ سُکْرُُ ربما لکن بلا
خمرةُُ تحتاس من ثغر الدنون
أنتِ بل لا أنتِ إذ لا شيء في
حبكِ الجارف یوحي بالجنون
أمسكُ القرطاس أملي هاجسي
فإذا القرطاس تبکیه الشجون
أستعیر اللحظ من تلك المها
علَّني أدرك أسرار العیون
فإذا الألحاظ تهریق دمُُ
وإذا الأهداب تبکي والجفون
وإذا عیني علی علاتها
ملهمُُ للنوم في تلك العیون
أيّها العابث في قلبي وما
فیه إلاك شجونُُ وشجون
أجْمِلْ القتل ولا تبقِ علی
دمعةٍ للحزن في قلبٍ حنون
الكاتب
وليد موسى الشریف
28.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق