ذبذبة ألم
و أحملُ نعشي سراباً
حين أُفكر بالوقت
فلا النعشُ كان ونسٌ بموتي
بطريقهِ لدنيا الغياب
و لا الوقتُ ألبسني ثوب
الحياة الأبيض
فذاكَ القبرُ البائس الذي ينتظر
الضيف الجديد
هل أدرك من صاحبهُ
أم للترابِ هناك لغةٌ اخرى
ببوح الحكايات القديمة
ظلامٌ يحملني كضباب الأمس
كالغيم كاهلٌ و ساقط
فأسيرُ فوق اللهبِ حافي القدمين
بهزيمتي
و أتسابقُ دائماً مع الدروب المنحرفة
بسراب الأحلام
و دائماً أنامُ ببكائي مع الشبح
الفاجر
أعوم بغبار الرماد حائراً عاثراً
منقسماً في الضياع
فدرب الأمس كما الحاضر
لئيم
هو كسفر الريح بهزيمة
الحجر
و للغياب لنا سكرةُ طويلة
لا صحوة منها
و الخمرُ هو رملٌ كئيب راضعٌ
للأموات الخاسرين
من يجرحني
من يسرق أحلامي
من يحرقني في المرايا
بذكرى الغياب أنا يومٌ مكسور
متحطم الأضلع
مقتولٌ يبحث عن القبور
فكم بنيتُ من وهم المطر
بحلمي من قصور
لا
كم خاب ظني و خابت بجسدي
كل العصور
فأرجعُ لذاكرتي القديمة لأنسى
وجعي
فأتوجعُ أكثر فأكثر
بذكرياتي
بلعبي مع ضحكات إخوتي
بزمن البدايات
و سيرة القصص بذكرى
حكاياتي
آه من حكاياتي كم هي
تمزق بجدار القصيدة
كم تدفعني بداخل الدخان
لأموت بنيران الندم
فأي أي فجرٍ سيولد بنجاتي
و أي ليلٍ سيقرأ من حزن
كلماتي
فلا دربٌ لي
لكي أهرب من هذا الهواء
الشاحب
لأسد ورائي باب الوجع
بجدراني الساقطة
وحيناً و أبداً تراني أتوهُ بقطرة
المطر السوداء
برائحة التراب خلف
الراحلين
الشاعر ..... مصطفى محمد كبار
٢٠٢٢/٥/٧ حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق