بُعْدٌ بَعيدْ
دُرُوْبِيْ إلَيْكُمْ ضَاقَ بُعـْدَاً بِهَاْ البُعـْدُ
كَأَنَّ بِهَاْ الخَطـْوَاتِ تَعـْدُوْ وَ لَاْ تَعـْدُوْ!!
إذَاْ قُلْتُ:كَادَتْ-أَوْ دَنَتْ-زَادَ بُعـْدُهَاْ
وَ طَالَتْ مَسَافَاتِيْ وَ زَادَ بِيَ الجَهْدُ
كَـ حَرْفٍ عَلَىٰ البَحـْرِ الطَوِيْلِ شِرَاعُهُ
يُجَدِّف مَوْجَاً تَاهَ عَنْ جَزْرِهِ المَدُّ
بِهِ اِمْتَدَّ سَطـْرُ البَيْنِ حَتَّىٰ تَمَدَّدَتْ
عَلَىٰ لَحـْنِهِ آهٌ بِهَاْ شَوْقُهُ يَبْدُوْ
وَ فِيْهِ خَرِيْرُ الحِبْرِ خَرَّ مُضَرَّجَاً
بِـ قَافِيَةٍ نَزْفُ الحَنِيْنِ لَهَاْ وِرْدُ
تَرَاهُ عَلَىٰ الصَفْحَاتِ يَخْطُوْ مُكَبَّلاً
بِـ وَعْثَاءِ آمَالٍ بِهَاْ اليَأْسُ يَشْتَدُّ
بَعِيْدٌ!!ٌخُطَاْ الأَيَّامِ تَبْتَزُّ عُمْرَهُ
وَ عَدُّ سِنِيْنِ الصَبْرِ أَنـْهَكَهَاْ العَدُّ
الكاتب
عُبيدة الكيالي
30.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق