معزوفتي
لحسيس المشاعر
الذي يلملم الخاطر..
بشعور منثور
بين ثنايا الضلوع
يزهر فينا بعطر وبخور
متفرد وساحر في حبه..
باهر
سلب اللب بنظرة جارح كاسر
يحدثك بروح بسكون
لا بلسانه العذب المستور
ينتزع حواسك والمكنون
بل يخطف الأنفاس بجنون
تزدان بوجوده النجوم
ويجلي الليل والظنون
يزهر الورود بعد الذبول
ويرمم قلبنا المقهور
هو الركن والسند
لا يبلغه أي أحدٍ غارم
يَخرُ منه الحسن وكل تواضع
ذهباً متناثر بل لؤلؤ مكنون
بهواه مصافح
وودهُ جميل بكل الفصول
فلو كان لعناقه صوت لقال
كم أنا لكِ إشتاق ..
وبلهفة لك تواق
ولعزف ترانيمك المقدسة عابد
لدفىء حضنك والأحداق
لأدون سطور حبك الأزلية
وأصور حياتنا الوردية
التي ألهبت عاصفتي الرمادية
المنسية لأستقل مراكب حبه
وعذب أنغامه
بزفر أنفاسه الروحية
تَخرج التناهيد
من جوف الطبول لتقرع القلوب
بحروف من فوق السطور
لا تسمع
بل تلتقطُ على أوتارجيثارةالروح
كصوت دبيب العشق المسجون
بقلمه يخط حرفا حانيا رقيق
لجرح يخرج من جمرة الجفاة
يلفح هزيز المشاعر
بإنسياب بين الوتين ....
الكاتبة
نسرين عزالدين الروسان
14.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق