مستقر و مستودع.....
منذ عمر مضى..
وأنا أحملها ندبا على شفتي السفلى...
سارت خطانا فى دروب لا نعرفها
مررنا بابعاد لا يطالها الخيال...
وفي زحمة الوجوه عرفتها
جمعنا كما يقال القدر...
إعتصرت أضلعي بنهم..
القيت بتعب الرحلة على ثغرها...
إمتصت تعبي.. خوفي..وحشتي ..
وظنوني...
أخذتني مرات عديدة ...
الى ما وراء الشمس...
وفي رحلة الصعود
كنا نلتقي الارواح السعيدة
فوانيس معلقة فى الفضاء
وعندما يلوح الفراق
تهوي بنا السماء
تلعن الشياطين سقوطنا المريع
وفي رحلة الخروج من الجنة
قرأ كلانا الوداع المكتوب
على جدار القدر
سأكتب لك..قالت..
ما دمت حية.....
قلت.. ولن أنسى ..أنا
تكذب قالت...
القت بما في الكأس في جوفها
وحطمته على شفتى السفلى
ومنذ ذلك اليوم وأنا
أحملها ندبا في قبلي
وصارت شفتى
مستقر ومستودع لها........
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق