باتت تقتلني
وأين هي التي تحبني
وأنا الذي بها بات يهذي
قلمي
تجرعت صبر مرٍ مذاقه
علقمي
وهي تلعب ولا أعرف لأي
ملة تنتمي
كتبت وكتبت حتى فار دمي
شوقا إليها وما عدت أعلم
بمن أعتني
كل النساء تشابهت أطوارها
وكأنه دور يتعثر بقدمي
لم أجد تلك التي بالوفاء
تعتني
أو بذاك الصدق تمحو
توهمي
لم ينفع دعائي لهن وإنني
اترقب حضورهن بين
عدمي
تأتي كالفراشة بجناحها عليَّ
ترتمي
وبعد يوم لا أعلم تختفي
عن عالمي
من أي النساء أنتن أمن
جنس آدمي
أم لاعبات عابثات تحب أن
تهزمني
رميت قلبي لكُنَ متدحرجا
يخفق ليتها تشفي سقمي
عيناي والليالي باتت
تتابعني
لعلي أجد من فيها الوفاء
يأتيني
آه من بنت إبليس أرادت
تقتلني
في غرامها تراقصت
لتخدعني
و فضل الله منها انقذني
ابعدها عني وابعدني
لأطوي الماضي وأداوي ألمي
الكاتب
موسى العقرب
29.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق