تغازلني بكلمات
تغازلني بالخفى والكل يهنأ بعشقه
فما غفل حبي لحظة عن عينها
تنام والشوق ربما يبدي بحسنٍ
في نهج بوح النوايا تنثر شعرها
هي الحسناء التي قلبي أحبَ
ما نام حين تأتي اليلة أو بعدها
يطوف مستلهماً كاليد على خصرٍ
تغازلني حروف عينيها بسحرها
كأنها ترمي سهام العشق قاتلةً
تسامرني في الخفى تلك هواجسها
تعتقلني تجعلني في قفص صدرٍ
أنا وجدران الزنزانة في قيد معصمها
لم نستطع أن نفلت أيدينا من قبضتٍ
ذاك الحديث الذي كان يُسمعها
عن عشق تمادى في طغيانه
يسرج الخيل يعتلي الليالي بسهرتها
يبادلها بهيام صباه ليفوز بقربٍ
تغازلنا وأنا المفتون المتيم بأسرها
لطالما نظمت بالقصد أوصافها
وتلك الحروف التي حلقت بي
ربطة حبل الوصال أعلنت مقالها
الكاتب
موسى العقرب
28.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق