صرخة طفل
ضاع منه الأمن والأمان ولا يعرف إلا الدموع صرخة طفل ضاع وروي أرضه بالدموع ضاع منه الربيع وضاعت أشجاره وأزهاره وأماله الكثيرة
وضاعت منه أرضه الوفيرة بخيراتها وضاعت أحلامه وأصبحت أيامه مريرة ،،،حين يكون الإنهزام وجعا فيه الألم عزف لحنا ..حين تنتحر الطفولة في ظلم الحياة ..بلا ثمن ..
حين تجزم أنه ليس لها حق العيش
لكن للأسف هي على هامش وطن ..تصارع من أجل البقاء على حدوده منهكين من وجع الحياة ينتزع النبض من بين أركان الجسد المقهور
البؤس يرغمه على إجترار بسمة عارية من الفرح ..و ضحكة يفوح منها ريح الحزن و الألم ..
للأسف نحن نلهث خلف أي إيجابية تداري عارنا البشري و تشوهنا الفكري
نسلط الضوء بسذاجة على أن القلب ينبض ولكن في حقيقة الأمر .. هو يموت قهرا
الكاتبة
مريم عبدالله
14.11.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق