احتاجك...
كان يسألني عندما يغادر لأي مكان ماذا احضر لك عند عودتي.. وأرد عليه بابتسامة خجله.. حلوى اااكيد..
سنين واياما مرت بيننا حافلة ببعد المسافات والذكريات المؤلمة.. وفي كل ليلة يمر طيفك وذكرك سيفا يقطع لب مخيلتي عنك أنت.. كل ليله أتمنى أن تعيد علي سؤالك.. ماذا احضر لك عند عودتي لكن جوابي بعد كل هذا الأنين هو أريدك انت.. أحتاجك أنت.. إن تأتيني.. وتمحو عني تراب الألم.. أحتاجك أنت.. كلمة فاقت حدود الشرح والفلسفة..
ما زلت احتفظ برسائلك لي وأنت تبعثها من أرض المعركه كنت في أقسى ظروفك ولكن لم تنسني وفكرك مشغول عني.. ما زلت احفظ كلماتك.. أنت للشمس نور.. أنت للقمر ضياء...
كيف انساك.. وأنا في كل لحظة اهجوك وارثي حالي بعدك.. كيف.. وكيف اغلقت كل أبواب النسيان عنك ويبقى ذكراك يغزو فؤادي ليلي ونهاري
فلك مني سلام حجم دموعي وحنيني لك.... كنت وما زلت وللابد.. انت كل شي كما كنت اقول لك....
.... عن الأخ أتكلم.....
KHALED ALKRBOLE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق