موسم الرحيل
وما يبقيني
هل الحب
هوَ من يشفيني
أم هوَ معطفٌ يدفيني
ما عدت أعلم
ان كان يسعدني أو يشقيني
لست نادماً
لأني احتويت زهرةٌ
من براعم الياسمين
حين كانت نبتةٌ صغيرةٌ
اداريها بحنيني
ادللها يوم يحلو الربيع
تلهو كالفراشة بين الزهور
تشتم الرحيق
وتتجول بين الحروف والكلمات
اخاطبها بزيها الإبيض
كلون صفاء القلوب
هكذا حسبت الحب
لم ادرك أن الخريف آتٍ
تعتقت أوراق الشجر
الجو أصبح كئيب
البرد قارس
لبستُ معطفي
اشتم من بقايا عطرها
إيذاناً بالرحيل
خالد وجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق