الجريحة
قنّاصة محترفون يطوّقون المكان ...والشعر الملحمي يرتهن اللحظة الحاسمة....فتوّة وحماسة وترس مسموم...وقافية
ففي حلكة الظلام الطامي تمضع الأماسي الرمادية وهج الأمل المقموع...وتطحن في أنفاسها المكبوتة ضنك الإحتمال..وإختمار اللذّة الساكنة..
.إنه الغيم البارك على فلسطين السليبة...وأثواب رهبتها مظفور ببرادي القسوة السافرة...وتجليّات البرهة السرمدية العاشقة...
وثيقة ممهورة...وقلم يتجشؤ الإحتمال ...وورقة ملطّخة بشبق السيناريو وديباجة الإحتمال...والضفة الدافئة
تحلّق عتاة الخرائب المطوّقة...ووقّعوا على أحلاس الإختتام ...وثيقة و...طاقية...
كانت الشارات المذهّبة تدحض أشواق اللاهثين على أسوار مدينة الأشباح والشتيمة الزاخرة...وتجثو وضيعة على أنفاس الهامات الطوّاحة الٱسرة...إنها تهرق الماء الزلال على ثرى المدينة الثائرة...المكتوبة بأختام الوقيعة المصفّحة..النائية..
هاهو الغضب الأسود قادم...يستأثر البوح ويستوقد الصخب المكبوت... الراقد على الشوائب المحطّمة الخائرة...وينزع أزرار البهتة على البنادق الساكنة ..النائمة في حجرة الصلي مهادنة مستكينة...خائنة.
الفجر ٱت... يأتي الهوينى...يثلم من جهد المقاومين نصر وإباء وسكينة...ويجاهر الغبش الأرجواني الضاحك ..ويسكب الهوى الفتّان على السواعد العارية...وتشقّ صفّارة ...غامضة أركان المسيرة القانية... وتغسل عار البوادي القافرة الهادرة..
وعلى بعد خطوات عربات مدرّعة...وأسطول بحر...وأفخاخ ومصيدة ذاوية...
وفي الزاوية الثائرة تجترّ القبيلة بطولات علي بن السلطان والغانية...وترقص على مجامر الفحولة الخاسئة...تجاهر الأماسي البعيدة بغوغاء وضجيج...وسكين غادرة...
محمد سليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق