---------------( نكزك أبو مرّه )----------------
أرى ( النّكزاتِ ) قد أضحتْ كثيرةْ
وللأفكارِ كم تبقى ..... مُثيرةْ
فلاتنكز سوى رجلٍ كريمٍ
وإلّا قد أتتكَ ( القشعريرة )
من ( النكزاتِ ) يأتيني بيومٍ
بعدّ القمحِ أو حبِّ ( الشّعيرة )
وهل تعلم إذا عشنا كثيراً ؟
لنا الأعمارُ كم تبدو قصيرة !!
إلى ( رمسٍ ) صغيرٍ سوف نمضي
ولانملك وحتّى لو حصيرةْ
ملوكُ الرّومِ قد صارت ترابا
( عظيمُ الرومِ ) قل لي مامصيرهْ ؟
يقالُ بأنهم كانوا ملوكا !!
تحلّوا بالشجاعةِ والسّريرة
ومن كُسرتْ عظامهُ دون شكٍّ
يلفُّ الشّاشَ من حولِ الجبيرةْ
يقولُ سماحةُ الدّكتورُ قولاً
تعالوا اليوم نخرجْ في مسيرة
ونهتفُ باسمِ من كانوا كراماً
وننهجُ نهجهم في كلّ ديرة
فشمسُ الكون تسطعُ في ربانا
وفي العينينِ كم تبدو صغيرة
إذا قمرٌ تعلّى في سماءٍ
سيجعل أرضنا دوماً منيرة
وربَُ الكونِ كم يبقى قديراً
ودنيانا فكم تبدو حقيرة
أرى القرآنَ ذا شأنٍ عظيمٍ
ولم ينسَ الصّغيرةَ والكبيرة
وآياتُ الكتابِ إذا تجلّتْ
فما نفعُ المشايخِ والعشيرة ؟
ولامالٌ سينجي من عذابٍ
ولا وردٌ يفوحُ لنا عبيره
------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة ---------( جريجس ) ٢٧/١٠/٢٠٢٢
رووعة🌺
ردحذف