بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الانثى و الذكر) ...
بقلمي / د. خالد الشيخ اللحسه ...
خلقت الأنثى من نفس الذكر فيها من الأحاسيس ما تتفوق بها عن الذكر ولهذه الأحاسيس معاني لا تفهمها الا الأنثى وحكم الذكر على تلك الأحاسيس فيه في الغالب جور مع ان الذكر يحتاج لاحاسيس الأنثى وبغيرها حياة الذكر جافة لا طعم لها ولا لون ومما يؤثر إيجابا على حياة الذكر المشاعر التي تعطي الذكر مباهاته بذكوريته أمام انثاه ولا مجال للاستغناء عن الأنثى واحاسيسها ومشاعرها وغيرتها المعتدلة فتلك من مقومات إعطاء صفة الرجولة للذكر نعم هو كذلك فمن إحدى مقومات الرجولة أنثى مليئة بالاحاسيس والمشاعر والغيرة المعقولة.
كيف نطلب من الأنثى ان تكون ذكرا في مواقف جعلت للذكر وذكورية الأنثى تعدي على انثوية الأنثى وضعف في ذكورية الذكر وهذا اختلال عقيم.
لنحترم كل أنثى مليئة بالاحاسيس والمشاعر والغيرة الإيجابية وأيضا كل أنثى تحترم ما خُلِقَت لأجله.
تحياتي.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق