تخرج طلبة الطبّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَحْنُ طُلَّابُ المَدارِسْ ... نَحنُ جيلُ النُخْبَوِيَّه
كُلُّنا للعِلْمِ دارِسْ ... مِنْ أصولٍ جامِعِيَّه
كُلُّنا في الطِّبِّ فارِسْ ... في العُلومِ الصَيْدَلِيَّه
كُلُّنا للخَيرِ غارِسْ ... في الحَياةِ البَشَرِيَّه
000
نَحنُ أبناءُ الجزائِرْ ... نَحنُ صُنَّاعُ المَعالي
كَم بَحَثنا بالمَخابِرْ ... كم سَهِرنا في اللَّيالي
نَبتَغي جَبرَ الخَواطِرْ ... والرِّضى مِن ذي الجَلالِ
مِشرَطٌ خَصَّ الضمائِرْ ... واكتِسابٌ بالحَلالِ
000
نَحنُ جيلٌ بخَلاقِ ... نَحنُ غَيثٌ ورَواءُ
وَصْفَةٌ والنُّصحُ باقِ ... فعِلاجٌ ودَواءُ
باجتِهادٍ و وِفاقِ ... لا نِفاقٌ لا رِياءُ
نَمسَحُ الدَّمعَ المَآقي ... و مِنَ اللهِ الشِّفاءُ
000
نَحنُ رُوَّادُ المَعاهِدْ ... نَحنُ أنوارُ الشَّماسي
وبِنا فَتحُ المَعابِدْ ... بالدُّعا تُمحى المَآسي
ولنا طُهرُ المَساجِدْ ... وبَياضٌ في اللِّباسِ
و وَكيعٌ خَيرُ شاهِدْ ... له شُكرٌ بالأساسِ
000
سَنُراعي اللهَ دَومًا ... مِهنَةً فيها التَّفاني
وحَياةُ الإنسِ حَتمًا ... صَونُها عَهدُ اللِّسانِ
نَحفَظُ الأسرارَ كَتمًا ... لكريمٍ و مُصانِ
نَطلُبُ العِلمَ لزومًا ... خَيرَهُ مَدَّ الزَّمانِ
000
نَذكُرُ الفَضلَ جَميلًا ... بأبٍ أمٍّ نُباهي
نَحفَظُ القَدرَ نَبيلًا ... لوَكيعٍ بالتَّباهي
نَمنَحُ الوُدَّ زميلًا ... قد قَسَمنا بالإلهِ
ومَقالٌ صُحَّ قَولًا ... ليسَ لَفظًا بالشِّفاهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع 23 جويلية 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق