وَتَبْكِي...
وتبكي المقل..
تروي جذور الأجفان
زفير الفؤاد رياح
تمضي بالنسيم
تراود الوجدان
مدرار الدمع جارف
تلاطمني أمواج الحزن
يرهقني ضجيج الأنين
يضيق صدري..
تكاد أنفاسي تختنق
تستغيث بطوق النجاة
أي شط أين الطريق
على ناصية الحيرة والمفترق
ليتها عاصفة تأتي
ترمي بعيدا بالأحزان
دعي مصب العبرات حرا
لا تغمضي جفنيك..
سيزهر الريحان
يلوح الفجر بعد الدجى
يشرق النور في كبد الغسق
ينقش الضياء في ظلام النفق
كان ذا زمن مستحيلا..
في عز الأرق
وسيمة أكدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق