أنا
والله أعتذر
فقد نفذ الكيل منا
والصبر
ونعلم إنا مقصرون
معكم
ولكن ما أصاب الوطن
زاد فينا الهم والكبر
مرضنا بعد مامات
الشباب
وكم فينا من شباب
يتمنى ينتحر
كتبنا فلم نرد لكم
التحية والسلام
وهذا والله لتقصير منا
وأني لكم لمعتذر
فهذا منا ليس استهانة
ولا تكبر
ولكن والله تربطت يدي
بعد ماأصاب الوطن من
تفكك بين ألواح ودسر
فمطرق السندان مازال
يطرق رؤسنا
وفي السماء نجم طارق
يطرق السمع فينا
والبصر
شلت يد السفاح من
من أسفك دمائنا
وبعد كل من مات فينا
أعلن في التلفاز الحداد
( يعتذر )
وها أنا مثله منك
لمعتذر
الكاتب
أدم قدري البرقدار
2.9.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق