تذكرة الأرواح
حبيب الله٣
أمــــيـــــنُـــــنَـــــا فـــاقَـــا
مــــا ظُــــنَّ إطــــــلاقَـــــــا
حُــــسْــــنــــاً وأخـــلاقَــــا
عَــــقْــــلاً وتــــدبــــــيـــــرَا
فــاق الــفَـــتى حِــلْـــمَـــا
سَـــمــــاحَـــةً سِـــلْـــــمَـــــا
فَــضْــلاً تُـــقـىً عِــلْـــمَـــا
مــــا كــــان مــــكْـــــبــــورَا
كـــــأنّــــــه بَــــــــحْـــــــرٌ
فـي عُــــمْـــــقِـــــه سِــــــرٌّ
في غَـــــوْرِهِ تِـــــــبْـــــــرٌ
تـــلْــــقــــاهُ مَــــنْـــــثــــورَا
فـي عُـــزْلَـــةِ الـــخُـــلْـــوَهْ
رَبٌّ كَــــفـى سَـــــــلْـــــــوَهْ
تِـــبْـــرٌ سَــنَــــا صَــفْــوَهْ
سَـــبْــــكــــاً وتــــنْــــويــــرَا
جِــبْـــريـــلُ بــالــمَــلْــجَــأْ
نـــــــادى بــــــــه اقــــــــرَأْ
بـــاسْـــمِ الـــذي أنْـــشَـــأْ
مِــنْ ظُــــلْـــــمَـــــةٍ نــــورَا
رُعــــــبٌ بـــــــهِ حَـــــــلاَّ لِــــــــــزَوْجـــــــــــه ولَّــــــى
قـــــالـــــتْ لــــــهُ كَـــــلاَّ
مـــا كُــــنْــــتَ مَـــغــــمـــورَا
كــمْ تَـــحـــمِـــلُ الــــكَـــلَّا
تُــــــجِـــــــيـــــــر مَــن ذَلّا
تَـــــهــــدي الــــذي ضَـــــلّ
أوْ كَــــانَ مَـــــــغْــــــرورَا
لَــنْ يُــخْــزِيَ الــــمَـــوْلَـى
مَــن يَــــصـــدُقُ الـــقَــــوْلَا
ويُــــغْـــــدِقُ الــــــعَـــــوْلَا
بـــالــــبَـــذْلِ مَـــشْــــهـــورَا
مَـن يــصِــلُ الـــرَّحـْــمَـــا
ويَـــكْــــشِــــفُ الــــغَــــمَّــــا
عَــنْ مُــثْـــقَـــلٍ عُـــدْمَـــا
مُــسْـــتَـــضْـــعَـــفٍ جُــــورَا
أكْــــــرِمْ بِـــــــهَـــــــا دُرّهْ
خَــــديــــجـــــةُ الــــحُــــرّهْ
بِـــــحِـــــبـِّــــنَــــــا بَـــــرّهْ
بُــــــــشـــــــراهُ مَــــــــأزُورَا
أبْــصِــر بِـــهـــا تَــــسْـــألْ
شَــــيْـــخَ بَــــنـي نَــــوْفَــــلْ
هَـــلْ أحـــمَـــدٌ مُـــرسَـــلْ
لـلـــــنّـــــاسِ مَــــــأْمــــــورَا
هَــل مــــا رأى صِـــدقَــــا
أَمَـــــلَــــــكــــــاً حَـــــقّــــــا
أوْ مــــــارِداً عَـــــــقّـــــــا
يُــــــوَهِّــــــمُ الـــــــنُّــــــورَا
فَـــــــــــرَدَّ إذْ أَوْعـــــــــى
يـــالــــيْــــتــــنـي جَـــذْعَـــا
إذْ يُــــؤْمَــــرُ صَــــدْعَـــــا
بِـــالـــحَـــقّ مَــــنْــــصُـــورَا
أَنْ بُــوركَ الـــمُـــخـــتـــار ْ
وآلُــــــــهُ الأطـــــــهَــــــــار ْ
وصَــحـــبُـــهُ الأخـــيَـــار ْ
وَفُّــــوهُ تَــــــوْقـــــــيـــــــرَا
الكاتب
يحيى التبالي
7.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق