آسف لمن
آسفة لك أنت يا نفسي..
على كل مرة قسوت عليكِ،
على كل مرة أجبرتك تكملة المسير على ذات الدرب بعدما بات واضحا للعيان عوجه،
آسفة يا نفسِ..لم تكوني تستحقين كل ذاك العناء،
آسفة أنا لك لم أقدرك حق قدرك..
جعلتك تتجرعين الألم بعدما أذقتك الفقد والحرمان وطلبت منك إلتزام الصمت،
كلما كنت تستغيثين بي أن أنقذك ..
كنت أنهرك وأطلب منك الصبر و البقاء حيثما كنتِ..
كلما فزعت..لم أعطك حاجتك من الأمان الذي غيره ما رغبتِ
كلما استثقلتِ الحمل زدتُّكِ منه ما استطعتْ.
ظننتك شمعة تفيض نورا للجميع دونما تخفُت ولا تنقضي..
وكأنك يا نفسي لا حقوق لك ولا عُمر أوشك أن ينتهي..
إن كنت معتذرة يوما فأنا..
يا نفسِ أعترف أنك عليّ هُنتِ و لم أعتذر إلا لك.
الكاتبة
ماجدة أحمد
7.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق