أختي
صعدت درجات السلم ببطء شديد،كأنها تجر خلفها هموم الدنيا،عند أخر درجة من السلم إلتفتت إلي ،نظراتها تحمل الكثير من الغضب وعدم الرضا، نعم...رضخت لخطوبة لايريدها قلبها،رضيت بالعريس وامتثلت لأوامر أبي
ذاك المساء كانت صاعدة لتسمع صوته من خلال الهاتف،أول مكالمة بينهما،
تساءلت أنا :مالذي يمكن أن تقوله لشخص يرفضه قلبها،ماذا سيكون ردها على كلمات الغزل؟هل سيزداد غضبها؟أم تنسى واقعها وتعيش جمال اللحظة؟لا أعلم..
كل ما أعلمه أنها عاشت حياة هادئة جميلة،وبمرور الزمن أحبته كثيرا...هل رابط الدم الذي بينهما كونه ابن عمها..هل هذا الرابط له الأثر الكبير في تغيير مشاعرها...؟
ربما...لا أعلم...
كل ما أعلمه أن عقلها انتصر على قلبها...
الكاتبة
صفاء إبراهيم
4.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق