نَزْوَةْ
يَاَ نَزْوَةَ البَوْحِ فِيْ حِبْرِيْ وَ فِيْ مُهَجِيْ
فَلْتُمْطِرِيْنِيْ عَلَىٰ سطريْ بِلاْ حَرَجِ
ليُشْعِلَ الشِعرَ بوحٌ كانَ يَطـْحَنُنيْ
ما بينَ مُعـْتَرَكِ الأقلامِ و المُهَجِ
لعلَّها تَنـْطَفِيْ أَنَّاتُ أَبْحُرِهِ
إنْ أَجَّجَتْها رُعُوْدُ الآهِ فِيْ لُجَجيْ
ياْ شَهْوَةَ البَوحِ فِيْ أحداقِ أسئلتيْ
و فيْ لِحاظِ المَدَىٰ فيْ مُقلةِ البَلَجِ
و فيْ جِراحِ القوافيْ حينَ أُلْجِمُها
و فيْ نزيفِ الحِمَىٰ المَدفونِ فيْ ودجيْ
فيْ عَبرةٍ أثكَلتْ قَلبَ اليتيمِ و فيْ
نحيبِ دمعٍ بِصمتِ القهرِ مُمْتَزِجِ
ماْ عادَ فرقٌ!!!و ماْ عادَ اليراعُ هُنَا
يُطيقُ صَمْتًا علىٰ الآفاتِ و العِوَجِ
و لمْ يَعُدْ فوقَ سطريْ ما يُحاذِرُهُ
صَمْتِيْ فَـ لَمْ يَبْقَ جرحٌ فيهِ لَمْ يَلِجِ
فَلْتُمْطِرِيْ مُهْجَتِيْ مِنْ أَحْرُفِيْ حِمَمًا
فَالصَمْتُ بُرْكَانُ حَرْفٍ فِيْ دِمَاْ المُهَجِ
الكاتب
عُبيدة الكيالي
30.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق