نبض نخلة: لحظة ندم//الكاتبة نجاح واكد

الخميس، 4 أغسطس 2022

لحظة ندم//الكاتبة نجاح واكد


 لحظة ندم


 تعكرت سماء الطبيعة بغبار واصفرار تسوقه الرياح الغاضبة محملة بأشياء قد تلفت لتتطاير دون  أجنحة مابين خفقات اجنحة الهواء المنتقم من السكون وصمته المميت.

 بدأت العاصفة :

 خرجت ونظرات الذهول تتوارى خلف تلك الأشياء ،

واللاشعور يحث الشعور على البحث مابين تلافيف العقل، ياترى ماذا هناك .!؟

،،هل خلف طواف الليل المخيف سوى دمى الأشباح المخيفة بتصدير أفلام الرعب على غرار دوي الأزيز وتناثر الشظايا فوق أكتاف الوجع.!

 لم يمض من الوقت سوى القليل.

ليبدأ الإحتفال بتردد أصداء دوي الانفجارات والرصاص يزغرد بسماء السكون بالأمس البعيد كان.

  دخلت مسكني .الخفقان يتصاعد تدرجحا حسب توجيهات ذبذبات نبض الخيال الصوري للواقعة التي رسم منظورها حفنة مرتزقة  الرعب وشن الهول بنفوس أودعت أرواحهم قرابين العهد والوفاء إتجاه ذرة تراب من وطن عاهدناه  صدق الصمود منذ ترعرع ضفائر صبية البيادر وعمامة جذور قد أسلفت التضحيات رخيصة مقابل وشم كرامة على جببن النخوة، والإباء المتجذر بأوردة العراقة .

 مع العاصفة الهوجاء تختلط موشحات الأزيز المعزز بقوى محصنة بكمين الغدر للفتك بأرواح الأبرياء ، لتنزل الرعب والهول بصدورهم وتتم الخاتمة بعدد الشهداء ضراء بسبيل لاشيء عبارة عن مناورة حقد ينفذ على يد  عصابات تشكل الضغينة والقلق بين أهالي قرية كانت خارج نطاق الأهوال.

 يسكن صدى الرصاص ليختتم الحفل الأجرامي بجتثاث قافلة الشهداء بلا سبب،  فقط بسبب التخريب وزرع الرعب بالنفوس الآمنة.. ودمار عرق ابتلاه الجهل والتآمر لخلق التوتر على جنبات الأمان.

 دخلت والتصورات حالمة بإيجاد مكان آمن يأوي أفراد أسرتي أين أجد لها الملاذ من جماعات العصابات التي تتسم بالخطف والقتل والنهب والسلب.!

 والقوام منهكة من التوقعات التي يمكن أن تفاجئنا بأي لحظة والليل حلكة الظلمة والظلام.

 ما أن يتصدع الفجر لأحزم  امتعتي وارتحل الى ضفاف الآمان عبر أساطير  ماض يعيد نفسه تكرار حروب صلبية بعصور ها ولا مع تلك  العاصفة لتحط معهالحظة ندم  بتواجدي بواقع يجب كان لا يكون.!؟



الكاتبة 

نجاح واكد

4.8.2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هي أمي//الكاتب محمد العكري

هي أمي  سبب وجودي ورفيقتي ومن رسمت طريقي    في هامشي وحياتي  كم عانت لأجلي كم تعبت لتربيتي هي أمي  حبيبتي وَعُمْرِي إنها أنفاسي  وُلدتُ فرحم...