يا أيها السيدات و السادة
سأكسر القلم وأتفرغ
إلى العبادة
ولكن سيبقى العراق
في يدي محبس وفي رقبتي
قلادة
ولنا موعد مع الله هناك
هو الوطن وهناك هي السعادة
فلا بعد اليوم أكتب
كي لا تسيل الدموع على
خدي وتقلق في النوم الوسادة
والله وتالله وبالله تعبنا
من الخيانة والريادة والسيادة
أعذرونا عن التقصير
ونحن نعلم لكل منا له ألف آه
في ( بلادة )
فسلام لكم منا وألف تحية
يا أيها السيدات والسادة
في أمان الله حتى تتحر
البلاد من الجلاد
الكاتب
آدم قدري البرقدار
30.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق