يا شمس اسقينا
إذا صببتِ الكأس يا شمسٌ فاسقينا.. نُعيد بالكأس القاً من
ليالينا..
فكم لنا بالماضي من ذكرى...
تجوبُ على أطلالها خيل
المعادينا ..
فلا راقت من الأحزانِ خاطرتي ... ولا جفت بُعِيدَ الصد
أمانينا
فكم لاحت بها العرصاتُ أطيفا..
وكم غنت لها شجواً
قمارينا..
سلي الأفلاك أن كنتِ لاتدري ... فالباسقاتُ ترى نُسكَ
المُحبينا..
وصلِ إليك يتوقُ في عشقٍٍ ..
حنينا يشدُ الى لحظة(يا شمس اسقينا)
إذا صبنتِ الكأس يا شمسٌ فاسقينا.. نُعيد بالكأس القاً من
ليالينا..
فكم لنا ُ بالماضي من ذكرى...
تجوبُ على اطلالها خيل
المعادينا ..
فلا راقت من الاحزانِ خاطرتي ... ولا جفت بُعِيدَ الصد
امانينا
فكم لاحت بها العرصاتُ اطيفا..
وكم غنت لها شجواً
قمارينا..
سلي الافلاك أن كنتِ لاتدري ... فالباسقاتُ ترى نُسكَ
المُحبينا..
وصلِ اليك يتوقُ َ في عشقٍ ..
حنينا يشدُ إلى لحظة
تلاقينا...
هي الأيام ما أنفكت تباعدُنا.... وتضنوا بهمسٍ من نجوى
أماسينا
ليا الله في عشقٍ أهيم به..
حتى جأرتُ من شكوى
تجافينا
بالأمس كُنا نمضي على عهد..ٍ
بُقيا التلاقي في أطراف
وادينا..
فلما أقبلت فتنت بطلعتها...
كالبدر في الأسحار تشتق
الديجينا..
لما استدارت خصرها مرحاً...
جزع الفؤاد يكاد الكفلُ
يُسبينا
هي الندى على الأكمامِ نضاحٌ ...
زهو الربيع إذا يعبر
بشاطينا
ممشوقة كالبانُ أُصغِلَ عودها...
قد هام عاشقُها في قلب
وادينا.
هوناً تسيرُ كالظبيّ في سرحٍ... يخشى الكواسر وأقواس
المُصِيدينا
لما جلسنا على الوريف معا...
غمر المكان شذاها
بالرياحينا
إن أدبرت شمسٌ أُصاب بمقتلٍ
لكأنها النخلُ مُفدوع
َ العراجينا.
ماجت ترائبها كالبحر في طربٍ... فغدوتُ سفاناً أضاع القوانينا
للبحرِ أهوالٌ عُسراً تداركُها ...
في لجة الموج يستجدي
المقامرينا بينهما عقدٌ يغيب بغوصه ...
بحثاً عن الدُر بالصدفات
تعدينا.
هي شمسُ أن تُبصر مُحياها ..
رمتك لواحظٍ بالرشق
تفتينا
فتوناً إذا هبت نسائمُ روضها ..
عبق الأريج يعطر في
تحاينا.
قبلتُ وجناتٍ في خدها المرمر.. اشجتني همساتٍ والشوق
حادينا
اترعتُ كاسات الهوى شجناً..
وعزفتُ أنشودةً من لحن
ِ ماضينا
وسكبت في جوفي بكر خمرتها .. صبوحاً عندميٌ غير
مُروينا
فغدوت من سُكري غير مكترسٍ ... بمن يبتعد عنا أو
يدانينا
تالله لم أرى في البرية حُسنها...
ولم يُخبر به يوم
المغنينا..
تلاقينا...
هي الأيام ما انفكت تباعدُنا.... وتضنوا بهمسٍ من نجوى
أماسينا
ليا الله في عشقٍ أهيم به..
حتى جأرتُ من شكوى
تجافينا
بالأمس كُنا نمضي على عهد..ٍ
بُقيا التلاقي في أطراف
وادينا..
فلما أقبلت فتنت بطلعتها...
كالبدر في الأسحار تشتق
الديجينا..
لما استدارت خصرها مرحاً...
جزع الفؤاد يكاد الكفلُ
يُسبينا
هي الندى على الأكمامِ نضاحٌ ...
زهو الربيع إذا يعبر
بشاطينا
ممشوقة كالبانُ أُصغِلَ عودها...
قد هام عاشقُها في قلب
وادينا.
هوناً تسيرُ كالظبيّ في سرحٍ... يخشي الكواسر وأقواس
المُصِيدينا
لما جلسنا على الوريف معا...
غمر المكان شذاها
بالرياحينا
إن أدبرت شمسٌ أُصاب بمقتلٍ
لكأنها النخلُ مُفدوع
َ العراجينا.
ماجت ترائبها كالبحر في طربٍ... فغدوتُ سفاناً أضاع القوانينا
للبحرِ أهوالٌ عُسراً تداركُها ...
في لجة الموج يستجدي
المقامرينا بينهما عقدٌ يغيب بغوصه ...
بحثاً عن الدُر بالصدفات
تعدينا.
هي شمسُ أن تُبصر مُحياها ..
رمتك لواحظٍ بالرشق
تفتينا
فتوناً إذا هبت نسائمُ روضها ..
عبق الأريج يعطر في
تحاينا.
قبلتُ وجناتٍ في خدها المرمر.. اشجتني همساتٍ والشوق
حادينا
اترعتُ كاسات الهوى شجناً..
وعزفتُ أنشودةً من لحن
ِ ماضينا
وسكبت في جوفي بكر خمرتها .. صبوحاً عندميٌ غير
مُروينا
فغدوت من سُكري غير مكترسٍ ... بمن يبتعد عنا أو
يدانينا
تالله لم أرى في البرية حُسنها...
ولم يُخبر به يوم
المغنينا..
فوهبتُ قافيتي زمارٌ يرددها ..
يصنع لها لحناً باللُقيا
يُشجينا ..
أرخت جدائلها كاليلُ مُسدلةً...
تُنثر بكتفيها إذا الأنسامُ
ُ يُجرينا.
مارت بيا الدنيا حين ابتسمت...
من ثغرها انبلجَ برقُ
العرانينا
فالجيدُ كالظبي والساقُ مصغولٌ... والخلخالُ ملتصقٌ بلا رن
الموازينا..
هي الحُسن في أبهى تجليهِ...
قد زادها الرحمنُ تهذيبا
وتحسينا..
فمازال ليلنا غير منقشعٍ...
أيا شمسُ قُبيل الهجع
تمضينا...
ودعتُها و ما زال ليلي بأولهُ ..
عسى الأخبارُ بعد غدٍ
توافينا
الكاتب
عمر نعمان
3.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق