نبض نخلة: حبيب الله١٣//الكاتب يحيى التبالي

الجمعة، 26 أغسطس 2022

حبيب الله١٣//الكاتب يحيى التبالي

 تذكرة الأرواح


حبيب الله١٣


أتــى نَــــبِـــيّ َ الــــهُــــدَى 

 قَــــومٌ سَــــعَــــوْا رَشَـــــدَا


إذَ اسْــلَــــمُــــوا سَـــعَـــدَا 

 بِـــــمَــــــقْـــــدَمٍ حَـــــبَـــــرَا


بِـالـوَفـد شــخــصٌ يــقُــولْ 

بِــئْــراً شَــكَـــا لـِلـــرّســـولْ


فـالــمــاء بَــعــدَ الــهُــطـولْ 

عَــنْ قَـــعـــرِه انـــحَـــسَـــرَا


في الـشَّــتْـوَةِ اجـتَــمَــعُــوا

 عَــلـــيْـــه وانـــتَــــفَــــعُـــوا


بِـــحَـــوْضـــه رَتَـــــعُــــوا 

أمْـــــنٌ بــــــهِـــــمْ وَقَـــــــرَا


في الـصّــيــف إنْ نَــضَـبَــا 

 تَــــفَـــــرّقُـــــوا سَـــــرَبَــــــا


لِـــيَـــجْـــنُــــبُـــوا نَــكَــبَــا

 مَـــــجــــــاعَــــــــةً كَــــــدَرَا


خــافــوا إذا اخْــتَـــلَـــطُــوا 

 بِــالـــغَـــيْــر إنْ قَــحَـــطُـــوا


في دِيـــنِـــهــم فَـــرّطـــوا 

 فَــتْــنــاً خَــشُــوا خـــطَــرَا


لـــمْــسُ الــنَّـــبِـي بَــرَكــهْ 

 عَـــــدَّ حَــــصـىً فَــــرَكَــــهْ


لــــوَفْــــدهِــــمْ تَــــرَكَـــــهْ 

في جُــــبّـــــهــــمْ نُــــثِــــرَا


أعــطَـى لـــهُــمْ فـــائــدَه 

 يُــرمَـى كـــمـــا الـــقـــاعــدَهْ

  

واحِــــــــدَةً واحــــــــــدَهْ 

 بِـــــسَــــــبَْــــــعــــــة أمَـــــرَا


مِــنَ الــثّـرى انــبَــجَــسَــا 

 مـــاءٌ ومـــاانـــحَـــبَــــسَــــا


فَــــمَــــا رَأوْا يَــــبَــــسَــــا 

 مِــنْ يَـــوْمِ مــاانْـــفَـــجَـــرَا

           

ومَـااسْـتَـطـاعُـوا الــنَّــظَــر ْ 

 لِــــقُـــــعـــــرِ مـــاءٍ بَـــــدَر ْ


قَــد جَــازَ مَــدّ الــبَــصَـر ْ 

 سُـــبْــــحـــانَ مَـــنْ قَــــدَرَا


إلــــهَـــكُـــمْ سَـــبّــــحُـــوا 

 رَســـــولَــــــهُ فــــــرِّحُــــــوا


بِـــحـــبّــــهِ صَـــــرِّحُــــوا 

 أَحـــــيُـــــوا لَــــــهُ الأثَــــــرَا


                                         

الكاتب 

يحيى التبالي

26.8.2022




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جَمَارُ الشَّوْقِ//الشاعرة نجاح الشرقاوي

 جَمَارُ الشَّوْقِ أَيُّهَا الْغَائِبُ الحاضر، مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُ لَحْظَةَ لِقَائِكَ عَلَى جِمَارِ أَشْوَاقِي!! كَالِتَائِهِ فِي غَيَابَ...