تأرجحي تأرجحي
اعقدي حبال أرجوحتك...
بشرائيين قلبي و فؤادي...
أرجوحة حبيبة و حبيب...
تأرجحي...تأرجحي...
أنا سفينة بلا شراع...
يصفعها الطوفان بسموم الرياح..
تنعيني الأسفار بحروفها..
أتصارع مع منايا هواجسي..
و أوهامي المتربصة في ذاكرتي..
بين وديان برهوت..
أخرجيني من مطرحي...
زوري مرقدي و مقبرة أحلامي ..
تدور رحى السنين..
تطحن القلوب و تُمزِق و تعبث..
أبعدتني عنك الأيام..
و قساوة الأحلام ...
اعقدي حبل أرجوحتك...
تعالي نحتضن اللقاء...
قد أتاك غرامي الأسير...
حل بساحتك غرام وصالي..
فأنتِ في قلبي.....
هزي بجذعة حبنا القديم.....
لتصبح باسقة بثمرها..
تأرجحي...تأرجحي...
اسرحي و امرحي..
لقد جاءتك وحشة اُمسيتي..
في عنقها تدور أمنيتي ...
و لهفة أشواقي
ترثي لك قصيدتي التي تاهت....
بخطواتها إلى المجهول..
تعالي نتلائم..
و نتوالم....
بكلمة مني و منك....
و همساتنا الخجولة....
تدغدغ مسامعي..
معاً نصوق الأساويرَ...
فبُعداً و تبّاً و سحقاً... للمشاوير......
و سلاماً على العصافير..
حين يزغردن على النخيل و الأشجار..
تعالي نطرق باب الصباح..
لا تحزني و لا تخافي..
فأنت بُعدي و قُربي...
بك اُكمّلُ طريقي و دربي..
يا منى العاشقين...
لم و لن تبعدنا السنين...
فأنا الغريب القريب..
و هذه شمسنا بازغة لم تغيب
الكاتب
وزن الأصبحي الأهوازي
5.8.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق