اللّحنُ الحزين
ضل الطريق إليّ خطُو ألحاني
أم ضاَع في دربِ الهَوى عُنواني
يا روضةَ المشتاقِ فيمَ أضعتني
في غابةِ الأشجانِ والأحزانِ
لولاكِ ما ضاعَ الطريقُ بناسكِ
ذاقَ الهوَى من خمرةِ الرُهبانِ
ليتَ الذى أسقاكِ ملءُ كوُوسِهِ
صبراً على طولِ النوَى أسقاني
ياحُلمِي المنسوج من وهمِ الهوَى
يا حبي الممزوجُ بالحرمانِ
قَدَرِي اُحبكِ ما حيِيتُ
فأين لي مفتاح قلبٍ قُدَ من صَوانِ
وعجيبُ أمرِى أن تسألُ عزّلي
عن سر حب عاشَ ملءُ كياني
والروحُ والقلبُ الجريحُ بمثقلٍ
من فِرط ما أهواكِ يحتَرِقانِ
تاهَ السفينُ بأبحرٍ عَصَفت بها
ريحُ النوى تيِه عن شُطآنِ
والقلبُ ظلماتُ السراب تَلُفهُ
في العالمِ المجهولِ عبر زَماني
والسحرُ في بحرِ القصيدِ يشُدَني
نحو العميقِ بأبحرِ الشيطآنِ
قيثارتي هز الخلِي أنينُها
واهتَز قلبُ الصب من ألحاني
هل لي أفيقُ من الضياَعِ
وخافِقي ألقيتُه في بُؤرةِ الأدمانِ......
الكاتب
مصطفى رجب
26/8/2022
رووعاتك🌺
ردحذف